فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى
بسم الله الرحمن الرحيم
((فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ
أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى)).
محمد بن العباس بن الماهيار: في تفسيره فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام:
قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن اسماعيل العلوي، عن عيسى بن داوود النجار،
عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، قال: سألت أبي عن قول الله عز وجل: (فَسَتَعْلَمُونَ
مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى) قال الصراط (السوي)
هو القائم عليه السلام، والهدى من اهتدى إلى طاعته، ومثلها في كتاب الله عز
وجل: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال: إلى ولايتنا.
(وفي كثير من الروايات انها في الأئمة وولايتهم عليهم السلام، والروايات مذكورة
في كتاب البرهان).